سورة الحشر - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الحشر)


        


{مَّا أَفَاءَ الله على رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ القرى} كالصفراء ووادي القرى وينبع {فَلِلَّهِ} يأمر فيه بما يشاء {وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى} صاحب {القربى} قرابة النبي من بني هاشم وبني المطلب {واليتامى} أطفال المسلمين: الذين هلكت آباؤهم وهم فقراء {والمساكين} ذوي الحاجة من المسلمين {وابن السبيل} المنقطع في سفره من المسلمين، أي يستحقه النبي صلى الله عليه وسلم والأصناف الأربعة على ما كان يقسمه من أن لكل من الأربعة خمس الخمس وله الباقي {كَى لاَ} كي بمعنى اللام وأن مقدّرة بعدها {يَكُونَ} الفيء علة لقسمه كذلك {دُولَةً} متداولاً {بَيْنَ الأغنياء مِنكُمْ وَمَا ءاتاكم} أعطاكم {الرسول} من الفيء وغيره {فَخُذُوهُ وَمَا نهاكم عَنْهُ فانتهوا واتقوا الله إِنَّ الله شَدِيدُ العقاب}.


{لِلْفُقَرَاءِ} متعلق بمحذوف، أي أعجبوا {المهاجرين الَّذِينَ أُخْرِجُواْ مِن ديارهم وأموالهم يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ الله ورضوانا وَيَنصُرُونَ الله وَرَسُولَهُ أولئك هُمُ الصادقون} في إيمانهم.


{والذين تَبَوَّءُو الدار} أي المدينة {والإيمان} أي ألفوه وهم الأنصار {مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِى صُدُورِهِمْ حَاجَةً} حسداً {مّمَّا أُوتُواْ} أي آتى النبي صلى الله عليه وسلم المهاجرين من أموال بني النضير المختصة به {وَيُؤْثِرُونَ على أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} حاجة إلى ما يؤثرون به {وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ} حرصها على المال {فأولئك هُمُ المفلحون}.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8